ويقول : "لتتبعن سنة من كان قبلكم باعاً بباع وذراعاً بذراع وشبراً بشبر حتى ولو دخلوا في حجر ضب لدخلتم فيه قالوا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن إذاً " أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجة واللفظ له.
ويقول عليه الصلاة والسلام :"من تشبه بقوم فهو منهم" رواه الإمام أحمد وأبو داود بسند صحيح .
فللمسلمين عيدان هما من أعظمِ وأروعِ الأعيادِ عيدُ الفطرِ وعيدُ الأضحى فقط
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قَدِمَ الرسولُ المدينة ، ولهم يومان يلعبون فيهما
فقالَ : ما هذا اليومانِ ؟
قالوا :كنا نلعبُ فيهما في الجاهليةِ ، فقالَ الرسولُ :
" إن الله قد أبدلَكُم بِهِ خيراً منهُمَا يومَ الأضحى ويومَ الفطرِ "
أخرجه أبو داود والنسائي بسند صحيح
-----
فلا تجوز مشاركة الكفار في هذه الأعياد لما به من إقرار لما هم عليه من شعائر الكفر
وفيه نوع من المداهنة والله تعالى يقول : { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} (القلم : 9 )
ويقول الله عز وجل : {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً} (الإسراء:75)
::: :: :
هذه كانت حقيقة هذا العيد لمن اغتر به من جهلة المسلمين، فصاروا يحتفلون به تقليداً أعمى للغرب النصراني
والآن وبعدما عرفنا القصة ..
أما زلنا نود أن نحتفل به ؟؟
علام نحتفل به أهو عيد لنا نحن المسلمين؟
لا والله هذا ليس لنا عيداً ولا نشرف أن يكون لنا عيد تضيع فيه كرامة الفتاة التى كرمها الله